الطريق إلى النضج الروحي
الدرس الرابع
المحبـة الأخوية
" هُوَذَا مَا أَحْسَنَ وَمَا أَجْمَلَ أَنْ يَسْكُنَ الإِخْوَةُ مَعًا! مِثْلُ الدُّهْنِ الطَّيِّبِ عَلَى الرَّأْسِ، النَّازِلِ عَلَى اللِّحْيَةِ، لِحْيَةِ هَارُونَ، النَّازِلِ إِلَى طَرَفِ ثِيَابِهِ. مِثْلُ نَدَى حَرْمُونَ النَّازِلِ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ. لأَنَّهُ هُنَاكَ أَمَرَ الرَّبُّ بِالْبَرَكَةِ، حَيَاةٍ إِلَى الأَبَدِ. " (مزمور ١٣٣: ١ ـ ٣) يترنم داود بهذه الكلمات التي تتحدث عن الشركة والوحدة النابعة من المحبة الأخوية بين المؤمنين أعضاء جسد المسيح، فيـُشبه هذه الوحدة بالندى النازل على جبل حرمون، هذا الندى المنعش الذي يُـروي الأرض، فيُـرطبها، ويجعلها منتعشة لتُـثمر للإنسان، فيصير هو أيضـًا نافع ومثمر، هكذا أيضـًا المحبة لها نفس الفاعلية والتأثير فينا، فالمحبة علامة مميزة من علامات الخليقة الجديدة " أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ ، وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ " (١يوحنا ٤: ٧، ٨).
الإيمان والمحبة:
لا يمكن أن يكون الإيمان إيمانـًا حقيقيـًا بدون محبة، والمحبة تنعش الإيمان، وهذه هي وصيته أن نؤمن باسم يسوع المسيح ونحب بعضنا بعضـًا كما أعطانا وصية (١يوحنا ٣: ٢٣)، "نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ، لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ" (١يوحنا ٣: ١٤).
إذن فصدق الإيمان يُعبَّـر عنه بالمحبة.. لذا اقرأ معي الشواهد التالية التي تُـبرهن على هذه الحقيقة:
"إِذْ سَمِعْنَا إِيمَانَكُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَمَحَبَّتَكُمْ لِجَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، " (كولوسي ١: ٤).
"لِذلِكَ أَنَا أَيْضًا إِذْ قَدْ سَمِعْتُ بِإِيمَانِكُمْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَمَحَبَّتِكُمْ نَحْوَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، " (أفسس ١: ١٥) "لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْمَحَبَّةِ" (أفسس ٣: ١٧، ١٨).
" لِنَتَقَدَّمْ بِقَلْبٍ صَادِق فِي يَقِينِ الإِيمَانِ.... وَلْنُلاَحِظْ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ، (عبرانيين ١٠: ٢٢ ـ ٢٤).
" لأَنَّ إِيمَانَكُمْ يَنْمُو كَثِيرًا، وَمَحَبَّةُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ جَمِيعًا بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ تَزْدَادُ" (٢تسالونيكي ١: ٣).
" وَأَمَّا أَنْتَ يَا إِنْسَانَ اللهِ فَاهْرُبْ مِنْ هذَا، وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالتَّقْوَى وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالصَّبْرَ وَالْوَدَاعَةَ. " (١تيموثاوس ٦: ١١، ٢تيموثاوس ١: ١٣، ٢: ٢٢)
ولكي نفهم أكثر عن أهمية المحبة، لنتوقف قليلاً عند معنى كلمة المحبة.
هناك تعبيران لأصل الكلمة
Agapao : أغابي وهي تتحدث عن الحب الذي ينشأ من الإحساس بقيمة الشيء الذي تحبه، وهي التي استخدمت في (يوحنا ٣: ١٦) فمحبة الله للعالم المحبة الحقيقية الصادرة من قلبه نتيجة لتقديره لقيمة كل نفس بشرية لدرجة إرسال ابنه الوحيد كبرهان لهذا الحب، وهي نفس الكلمة المستخدمة في الشواهد الآتية:
" لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا" (رومية ٥: ٥)
" وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. " (رومية ٥: ٨)
" أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ..." (أفسس ٥: ٢٥)
" كُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ " (١يوحنا ٤: ٧)
" فَإِنَّ هذِهِ هِيَ مَحَبَّةُ اللهِ: أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ. " (١يوحنا ٥: ٣)
" سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ... أَحِبُّوا ... " (متى ٥: ٤٣، ٤٤)
" لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي.." (يوحنا ١٤: ٢٨).
" أَنِّي أُحِبُّ الآبَ.." (يوحنا ١٤: ٣١)
" كَمَا أَحَبَّنِي الآبُ... اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي.." (يوحنا ١٥: ٩ ـ ١٣)
هذا النوع من الحب جوهره التضحية من أجل المحبوب وهذا الحب أقوى وأنبل أنواع الحب.. ونقرأ عنه أكثر في ١كورنثوس ١٣
Phileo : وهو توهج المشاعر وتأثرها بشيء يُـسـرها ويُـفرحها، ويستخدم للتعبير عن المشاعر بين الأصدقاء وتجدها في الشواهد الآتية:
" يُحِبُّونَ أَنْ يُصَلُّوا قَائِمِينَ فِي الْمَجَامِعِ وَفِي زَوَايَا الشَّوَارِعِ" (متى ٦: ٥)
" مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي " (متى ١٠: ٣٧)
" وَيُحِبُّونَ الْمُتَّكَأَ الأَوَّلَ " (متى ٢٣: ٦)، " وَيُحِبُّونَ التَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ " (لوقا ٢٠: ٤٦)، " هُوَذَا الَّذِي تُحِبُّهُ مَرِيضٌ " (يوحنا ١١: ٣)، " انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ يُحِبُّهُ " (يوحنا ١١: ٣٦)، " إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُحِبُّ الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ فَلْيَكُنْ أَنَاثِيمَا! " (١كورنثوس ١٦: ٢٢).
- فإذا كان الله قدوس أحبنا ونحن بعد خطاة (رومية ٥: ٨)، وأرسل ابنه ليعلن لنا الحب الذي أحبه به الآب، ليكون فينا هذا الحب (يوحنا ١٧: ١٥، ٢٦)، فإذ وهبنا المسيح حب الآب له، كلفنا أيضاً بمهمة خاصة وهي أن نحب بعضنا بعضـًا (١يوحنا ٤: ١١، ١٢)، وكما وضع نفسه لأجلنا ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الأخوة (١ يوحنا ٣: ١٦).
أما الصورة العملية للمحبة ترسمها الشواهد التالية:
- أحبوا بعضكم بعضـًا: "وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا " (يوحنا ١٣: ٣٤ ـ ٣٥)، " هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ ، بِهذَا أُوصِيكُمْ حَتَّى تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا " (يوحنا ١٥: ١٧)، " وَالرَّبُّ يُنْمِيكُمْ وَيَزِيدُكُمْ فِي الْمَحَبَّةِ " (١ تسالونيكي ٣: ١٢).
- شجعوا (عزوا) بعضكم بعضاً " لِذلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهذَا الْكَلاَمِ (١ تسالونيكي ٤: ١٨، عبرانيين ٣: ١٣)، " وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا " (عبرانيين ١٠: ٢٥). وَأَمَّا الْمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّةُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا (١ تسالونيكي ٤: ٩)، " فَأَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ " (١بطرس ١: ٢٢)، " يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ! " (١ يوحنا ٣: ١٨)، أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ" (١يوحنا ٤: ٧، ١١ ـ ١٢).
- "لِلتَّحْرِيضِ عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ " (عبرانيين ١٠: ٢٤).
- " ابْنُوا أَحَدُكُمُ الآخَرَ " (١تسالونيكي ٥: ١١)، " فَلْنَعْكُفْ إِذًا عَلَى مَا هُوَ لِلسَّلاَمِ، وَمَا هُوَ لِلْبُنْيَانِ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ " (رومية ١٤: ١٩)، (ولاحظ معي تعبير "ابنوا" هو المستخدم في الإشارة لبناء البيت)
- معلمين بعضكم البعض " لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا " (كولوسي ٣: ١٦).
- منذرين بعضكم الآخرين "قَادِرُونَ أَنْ يُنْذِرَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا" (رومية ١٥: ١٤).
- اخدموا بعضكم بعض "بِالْمَحَبَّةِ اخْدِمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا (غلاطية ٥: ١٣)، " لِيَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ مَا أَخَذَ مَوْهِبَةً، يَخْدِمُ بِهَا بَعْضُكُمْ بَعْضًا (١ بطرس ٤: ١٠)، بالمحبة استعبدوا أنفسكم بعضكم البعض
- محتملين بعضكم بعض (أفسس2:4) " فَالْبَسُوا كَمُخْتَارِي اللهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ أَحْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفًا، وَتَوَاضُعًا" (كولوسي ٣: ١٢)
- مساحمين بعضكم بعض ( أفسس ٤: 32).
- شفوقين (أفسس ٤: ٣٢)، لطفـاء (أفسس ٤: ٣٢، ١بطرس ٣: ٨).
- "وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا" (رومية ١٢: ١٠).
- "مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ (رومية ١٢: ١٠).
- "مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ" (١بطرس ٣: ٨).
- "بِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْمَحَبَّةِ" (أفسس ٤: ٢).
- "اقْبَلُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا" (رومية ١٥: ٧).
- "خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ" (أفسس ٥: ٢١)
- "تَسَرْبَلُوا بِالتَّوَاضُعِ" (١بطرس ٥: ٥).
- سالموا بضعكم بعض (رومية ١٢: ١٨، مرقس ٩: ٥)، "سَلِّمُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ" (رومية ١٦: ١٦)
- "اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزَّلاَتِ" (يعقوب ٥: ١٦).
- "صَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ" (يعقوب ٥: ١٦).
- "كُونُوا مُضِيفِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا" (١بطرس ٤: ٩).
- لكم شركة بعضكم مع البعض (١يوحنا ١: ٧).
- لكم رأي واحد (١كورنثوس ١: ١٠)
- "اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ" (غلاطية ٦: ٢).
واسمع معي بولس وهو يترنم بأنشودة المحبة التي جمعت كل الآيات السابقة
المحبة
- تتأنى: ومعناها طول الأناة، هي صفة تنسب لأبوة الله الطويل الأناة، فمن لديه محبة الله في قلبه يكون مثله في التأني.
- تترفق: أي الرأفة، والشفقة، واللطف، وهذا الصفة تتفق مع روح الأخاء وفيها إحساس بالمودة.
- لا تحسد: أي لا تغير بل تفرح لفرح الآخرين ونجاحهم
- لا تتفاخر: لا تضرب بالبوق أمامها كالفريسيين
- لا تنفخ: أي لا تتعاظم بإنجازاتها
- لا تُقبح: لا تفعل شيء بغير لياقة، يجرح شعور الآخرين أو يُعثرهم
- لا تطلب ما لنفسها: تعطي ولا تنتظر المقابل
- لا تحقد: لا تنفعل بالخطأ أو الهجوم أو الافتراء أو الوشاية أو الذم أو الاغتياب
- لا تظن السوء: أي لا تفكر بالرد نحو الآخرين أو أعمالهم بالتالي لا تنم
- لا تفرح بالإثم: لا تبتهج حين ينجح أو يسود الشر
- بل تفرح بالحق: حين يُعلن ويملك
- تحتمل كل شيء: في صمت وهو متسع لأخطاء ونقائص الآخرين
- تصدق: في إيمان وبساطة
- ترجو: تتوقع بثقة بدون شك
- بصبر: تنتظر كثيراً
إذن المحبة هي الرباط الذي يحمينا ويضمنا معاً لنكون بنفس واحدة "وَعَلَى جَمِيعِ هذِهِ الْبَسُوا الْمَحَبَّةَ الَّتِي هِيَ رِبَاطُ الْكَمَالِ" (كولوسي ٣: ١٤)
مصدرها واحد هو المسيح الذي يحصرنا بحبه (٢كورنثوس ٥: ٢٤)، ما معنى يحصرنا؟ أي تقيدنا معـًا وتربطنا برباطة تسمو وتعلو متخطية حواجز اللون والجنس والمكان "لأَنَّكُمْ جَمِيعًا أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ. لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ: لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. (غلاطية ٣: ٢٦ – ٢٨).
جميعـًا واحد بسبب اختيار الآب لنا في المسيح قبل تأسيس العالم، وما عمله لنا أعلنه لنا بالروح القدس المُعطى لنا (أفسس ١: ٤ ـ ٥، فيلبي ٢: ١ ـ ٢، ٢كورنثوس ١٣: ١٤).
هل هناك أعداء للمحبة؟ نعم كثيرين وينبهنا الكتاب المقدس
" لاَ نَكُنْ مُعْجِبِينَ نُغَاضِبُ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَنَحْسِدُ بَعْضُنَا بَعْضًا " (غلاطية ٥: ٢٦)
" مُبْغِضِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا" (تيطس ٣: ٣)
"لاَ نُحَاكِمْ أَيْضًا بَعْضُنَا بَعْضًا" (رومية ١٤: ١٣، ١ كورنثوس ٦: ١ ـ ٨).
"لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ" (كولوسي ٣: ٩)
لا ننم: " فَإِذَا كُنْتُمْ تَنْهَشُونَ وَتَأْكُلُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، فَانْظُرُوا لِئَلاَّ تُفْنُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. " (غلاطية ٥: ١٥)
"لاَ يَذُمَّ (يتكلم بالشر) بَعْضُكُمْ بَعْضًا" (يعقوب ٤: ١١)، "لاَ يَئِنَّ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ" (يعقوب ٥: ٩).
لنحذر الخصام والتحزب والشقاق (١كورنثوس ١: ١١، تيطس ٣: ٩، رومية ١٦: ١٧، غلاطية ٥: ٢٠، فيلبي ١: ١٧، ٢: ٣، ١تيموثاوس ٦: ٤).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.